استقبل الرئيس أمين الجميّل في بيت الكتائب المركزي السفير الروسي الكسندر زاسبكين وحضر اللقاء رئيس مجلس الإعلام في حزب الكتائب جورج يزبك. وتناولت المحادثات الوضع الاقليمي في ضوء التطورات الراهنة التي تشهدها الاوضاع في سوريا.
السفير زاسبكين تحدث بعد اللقاء: بحثنا في عدد من المسائل المتصلة بالوضع في سوريا والمنطقة، وبخاصة لجهة جدوى دعم قوى الإعتدال وتوحيد الجهود بهدف ايجاد حلول سياسية للنزاعات القائمة والتغلب على التطرف والإرهاب وترتيب الحوارات الوطنية بما يضمن تطوير الديموقراطية في منطقة الشرق الأوسط المبنية على اسس التسامح والعيش المشترك والعدالة. هذه هي الأهداف الأساسية التي تنطلق منها روسيا لمقاربة الأوضاع في سوريا. وأكدت مرة اخرى ان موسكو تسعى الى انعقاد مؤتمر جنيف 2 بالتعاون مع الأطراف الأخرى وبدرجة اولى مع الأميركيين، وسنواصل العمل خلال الأيام المقبلة لإيجاد الحلول للمسائل اللوجستية تمهيدا لهذا المؤتمر.
وعن مشاركة ايران والسعودية في مؤتمر جنيف 2 ، قال زاسبيكين: ان الأساس في مؤتمر جنيف 2 هو بيان جنيف الذي ينص على الحوار بين الحكومة والمعارضة من دون شروط مسبقة. وموسكو تؤيد مشاركة اكبر عدد من الدول في المنطقة ذات التأثير على الأوضاع في سوريا بما في ذلك ايران والسعودية.
الى ذلك، ابرق الرئيس أمين الجميّل الى سيادة المطران شاهي بانوسيان مهنئاً بانتخابه مطراناً للارمن الارثوذكس في لبنان. وجاء في البرقية:"
صاحب السيادة المطران شاهي بانوسيان الجزيل الاحترام
تلقينا بفرح خبر انتخابكم مطراناً لاشقائنا الارمن الارثوذكس في لبنان. ولا يسعني في هذه المناسبة الا أن أجدد ثقتي بأهمية الوحدة المسيحية لمواجهة المخاطر الراهنة كمنطلق لارساء الوحدة الوطنية، بما يكفل ابعاد كل تداعيات الجوار والخارج عن الساحة الداخلية.
انني، باسمي وباسم حزب الكتائب، أتمنى لسيادتكم التوفيق في خدمة الاهداف العليا والقيم السامية التي نعمل معاً على تحقيقها.