عاد الرئيس امين الجميل الى لبنان بعد زيارة الى المانيا قام بها بدعوة من مؤسسة كونراد اديناور، والقى خلالها محاضرة بعنوان: "الشرق الأوسط ولبنان: سياسات الاضطراب وسبل الاستقرار"، أمام حشد من النواب في البرلمان والسفراء العرب في العاصمة الالمانية.
رئيس مؤسسة كونراد أديناور ورئيس مجلس النواب الأوروبي السابق الدكتور هانز-جيرت بوتيرينغ، قدّم الرئيس الجميّل منوّهاً بنضاله السياسي كنائب ورئيس جمهورية سابق، ورئيس حزب. كما ثمّن مبادراته التوفيقية والاصلاحية.
الجميل تطرق قي المحاضرة الى الصحوة العربية والعبور من الديكتاتورية الى الديموقراطية والآفاق التي فتحت نحو ارساء الدولة المدنية واحترام الحريات بكل اشكالها معولاً بذلك على الاعتدال الاسلامي.
تناول الرئيس الجميل ايضا الأزمة السورية ومراحل تطورها من حركة سلمية الى حرب اهلية والمخاطر الناجمة عنها من تصدير للأصوليات وإثارة النعرات بين الطوائف . كما توقف باسهاب عند انعكاس الأزمة السورية على لبنان لا سيما لجهة تدفق النازحين عارضاً رؤيته لحل يحفظ استقرار لبنان والمنطقة عبر اعتماد مجموعة من القيم الديموقراطية بمشاركة فاعلة من المجتمع الدولي.