بحث وفد من جمعية المصارف برئاسة رئيس الجمعية الدكتور فرنسوا باسيل مع الرئيس أمين الجميّل في بيت الكتائب المركزي الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد.
وكان توافق على وجوب تأمين الاستقرار السياسي والامني كمدخل ضروري للاستقرار الاقتصادي.
بعد الاجتماع، قال باسيل: بحثنا مع الرئيس الجميّل في القضايا العامة وفي مقدمها الوضع الاقتصادي وتطرقنا الى سلسلة الرتب والرواتب، ونحن نؤيد رفع رواتب للموضفين في القطاع العام، لكن يجب أن يتزامن ذلك مع تحقيق اصلاحات جذرية في الادارة. ويهمنا أن تأتي السلسلة بطريقة علمية مسندة الى ارقام واقعية، بحيث تنهض بشكل مدروس وهادف. ونأمل من السياسيين أن يكونوا صوتاً واحداً للحفاظ على اقتصاد البلاد. ونحن في جمعية المصارف نريد أن ينعم الموظف بحياة كريمة.
وقال باسيل:أريد أن أؤكد على مبدأ المساواة بين كل القطاعات لا أن تحمّل قطاعات لحساب أخرى.
واعلن باسيل رداً على سؤال:"نحن لم نطلع على التعديلات المقترحة على السلسلة، لكن ماذا يعني اعطاء السلسلة من جهة وفرض ضرائب من جهة ثانية، يجب العمل سوياً على حماية البلاد من التضخم.