استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميّل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، الذي اعرب عن سعادته لاجتماعه بفخامة الرئيس، وقال: "كانت مناسبة للتداول في الكثير من المسائل والقضايا التي تهمّ اللبنانيين، ابرزها اهمية المسارعة لانتخاب رئيس جديد للبنان وهذا امر يتمناه ويتوقّعه اللبنانيون، وهم محتارون لاستمرار مقاطعة الانتخاب ما يعيق هذا الهدف السامي للبنانيين الذي يطلق عمل جميع المؤسسات في لبنان ويزيل الكثير من العوائق التي يعانون منها، كما بحثنا في المواضيع التي تهمّ اللبنانيين والمتعلقة بما يجري في المنطقة، وكانت وجهات النظر متطابقة، وهذه الدار عنوان لتلاقي اللبنانيين والعمل المشترك لما فيه خير لبنان".
وعن الوضع في عرسال، اكد السنيورة ان هناك موقفا لبنانيا واحدا بضرورة دعم الدولة وبسط سلطتها الكاملة على جميع الاراضي اللبنانية وبالتالي التصدي لاي عمل عسكري يمارس ضد الجيش اللبناني. وتابع: "اللبنانيون متضامنون ضد اي عمل يؤدي الى المس بسيادة لبنان اكان في الاسلاك العسكرية والامنية او مدنيا ونحن حريصون على ذلك. كذلك نحن حريصون على عدم توريط لبنان في اي من الصراعات الخارجية او نقلها الى لبنان".
ودعا السنيورة الى التنبه كي لا يُستدرج لبنان الى امر لا يصبّ في مصلحته او في قدرته على الصمود بوجه الاعاصير الاتية من الخارج، مشدداً على اهمية بذلالجهود لعدم توريط لبنان اكثر بالوضع السائد في الخارج".
ورداً على سؤال حول حصول انفراجات في لبنان بعد الانفتاح السعودي الايراني، قال السنيورة: "من ناحية التمني والادراك نرىان في ذلك مصلحة للبنان، لكن ليس لدينا معلومات كافية للادلاء برأينا، إلا اننا ندرك اهمية حدوث مثل هذا الاختراق كما نتمنى حصوله".