استقبل الرئيس أمين الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي السفير السعودي في لبنان علي عوض عسيري وتم خلال اللقاء بحث المستجدات والأحداث في طرابلس وانعكاساتها وكيفية تداركها ودفع الجهود الرامية الى الإستقرار، لأنه اذا ما تفاعلت الأمور فإنها تؤثر على كل الوضع في لبنان وهذا يتطلب معالجة سريعة من قبل القيادات والدولة بالتعاون مع الجيش.
وتناول البحث وضع المؤسسات الدستورية من انتخاب رئيس الى وضع مجلس النواب والجهود المبذولة لتفادي الفراغ، وكانت وجهات النظر متطابقة فالمملكة حريصة على استقرار لبنان والسلام فيه وعلى تضافر جهود كل القيادات اللبنانية لمواكبة هذه المرحلة الدقيقة والصعبة على صعيد المنطقة ككل.