استقبل الرئيس أمين الجميّل في بيت الكتائب المركزي مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية جان فرانسوا جيرو، يرافقه السفير الفرنسي باتريس باولي. وخصص الاجتماع لمناقشة الوضع اللبناني في ضوء الاحداث الجارية على حدوده وفي المنطقة.
وحضر عن الكتائب نائب رئيس الحزب الوزير سجعان القزي، ووزير الاقتصاد الان حكيم والوزير السابق سليم الصايغ ورئيس مجلس الاعلام جورج يزبك.
وركزت المحادثات على وجوب تحصين الساحة الداخلية من خلال اقفال الثغرات السياسية التي من شأن المخاطر النفاذ منها وتعريض الوضع، وكان الإتفاق تاماً على أهمية العمل على إنتخاب رئيس للجمهورية، الذي بات اولوية مطلقة يقتضي عدم التفريط بها.
وشرح الموفد الفرنسي موقف بلاده القلق على الوضع من النواحي السياسية والامنية والاقتصادية والانسانية، والداعم بقوة لانتخاب رئيس للجمهورية في اقرب مهلة، داعياً الى الافادة من الجو الملائم لدى بعض الدول المؤثرة.
ولفت الرئيس الجميّل الى الشلل الذي تعانيه كل المؤسسات بفعل الشغور الرئاسي الذي دخل شهره السابع، مؤكداً ان انتخاب رئيس قادر يشكل المدخل الطبيعي لانتظام عمل المؤسسات.