استقبل الرئيس أمين الجميّل في دارته في سن الفيل وفدا من ملتقى الإديان والثقافات ضم الشيخ حسين شحادة، الشيخ سامي ابو المنى، المطران دانيال كورييه، نعيم قلعاني، خالد عساف ويوسف مرتضى وتم خلال اللقاء عرض لمبادرات ولنشاطات الملتقى.
بعد اللقاء تحدث شحادة باسم الوفد فقال: "هذا اللقاء هو ضمن اللقاءات التي قام بها ملتقى الأديان والثقافات للقيادات السياسية والروحية وفعاليات المجتمع المدني في لبنان تأكيدا على رسالة الملتقى التي انطلقت من الإيمان بقيمنا المشتركة".
أضاف: "وضعنا الرئيس الجميّل في اجواء مبادرات الملتقى وفي مقدمها المبادرة التي اطلقها الملتقى في قصر الأونيسكو ندءا للحوار والسلم الأهلي في لبنان. سمعنا كلاما طيبا من الرئيس الجميّل وتأييدا لجهود الملتقى خصوصا بما يتصل بدعوة سماحة العلامة السيد علي فضل الله رئيس الملتقى بتشكيل الهيئة الوطنية للسلم الأهلي وبأن يكون عام 2015 عاما للسلم الأهلي وبأن تكون مناسبة 13 نيسان يوما لمناهضة العنف".
وتابع: "تم التوافق على ان تتحول الأفكار والمفاهيم لبرامج تنتقل من بيروت والى كل المحافظات اللبنانية. نشعر اليوم بمزيد من المسؤولية ازاء التهديدات والتحديات التي تواجه الجميع، لا يمكن ان نبني مستقبلنا الا بالحوار، وخيارنا ان نتكامل في بناء الدولة المدنية الملتزمة في لبنان المواطنة ولبنان الحريات. وقد اكد الرئيس الجميّل ان جوهرة لبنان الثمينة هي لبنان الدور والرسالة ولا يمكن للبنان الدور والرسالة ان ينهض ويقوى الا بالسلم الأهلي".