استقبل الرئيس أمين الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم وفدا من المجلس الأعلى للروم الكاثوليك برئاسة الوزير ميشال فرعون وبحضور الوزير الأن حكيم.
وأعلن الوزير فرعون بعد اللقاء: بوجودنا في مقر الحزب الضامن للحرية كان لا بد من ان يتمحور الحديث حول الموضوع الأساسي اي انتخاب رئيس للجمهورية، والوضع في المنطقة التي تمر بمخاض صعب جدا نحو نوع من الفيدرالية. ونحن في ذكرى 13 نيسان نستذكر الشهداء الذين اوصلونا الى نظام اليوم الذي يؤمن الخصوصية والتوازنات وصولا الى نوع من اللامركزية التي تضمن التوازن على صعيد المناطق والطوائف، فعلينا اليوم الا نعطل هذا النظام الذي دفعنا ثمنه غاليا جدا في وقت يدفع غيرنا اثمانا كبيرة وننتخب رئيسا للجمهورية ونمضي باللامركزية واتفاق الطائف الذي تتطلع اليه المنطقة كحل للكثير من المشاكل.
وختم: كانت الجلسة مع فخامة الرئيس مفيدة بالتفاصيل التي اطلعنا عيلها وهو كتاب للتاريخ وتمت دعوته لعشاء المجلس الأعلى للروم الكاثوليك.