نوّه الرئيس أمين الجميّل بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في شأن اليمن، واعتبره إجراء دولياً في الاتجاه الصحيح من شأن متابعته أن يوقف هدر الدم، ويخطو بالبلاد باتجاه حل الازمة، كما ويؤكد اعتراف المجتمع الدولي بالشرعية الدستورية في اليمن حيث انقلبت فئة مسلحة خارجة عن القانون على سلطة البلاد.
ودعا الى أن تلعب الامم المتحدة دورها كاملاً في هذا الاطار بالتعاون والتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي والدول الحريصة على امن اليمن.
واعتبر الرئيس الجميّل أن اثارة جماعات يمنية انقلابية متطرفة الإضطرابات ترسم أكثر من علامة استفهام حول دورها في تعريض المنطقة لمخاطر وجودية عابرة للدول، بالإضافة الى استحداث خطوط تماس ساخنة على الحدود السعودية اليمينة، في وقت أحوج ما يكون الوضع لأن تتفرغ السعودية لدعم الامن العربي وتثبيته.
وقال الرئيس الجميّل: ان الوضع الشاذ لا يمكن أن يستمر، وموقف المملكة العربية السعودية يعبرّ عن قلق الدول العربية مجتمعة ازاء الصفيح الساخن الذي أوجدته الحركات الأصولية، مما يجعل الحدود السعودية في حال اضطراب دائم.
وأعرب الرئيس الجميّل عن أسفه للحملات الظالمة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، مؤكداً حرصه على العلاقات الأخوية مع المملكة وعدم تعريضها، وهي علاقة مشرفّة داعمة للبنان وجيشه وانمائه، ويكفي التذكير بالمبادرة المزدوجة السخية لتسليح الجيش اللبناني.
وطالب الرئيس الجميّل بوقف استخدام لبنان أرضاً للتظاهر تأييداً للخارج، وجدد دعوته لعودة اللبنانيين الى الداخل ووقف توريط لبنان بحرب سوريا، والامتناع عن الذهاب الى أبعد، مما يعرّض لبنان وأمنه واستقراره، ويخالف سياسة الحكومة واعلان بعبدا، كما ويعرّض مصالح اللبنانيين العاملين في الخليج.