استقبل الرئيس أمين الجميّل في دارته في بكفيا سفير الجمهورية الايرانية الاسلامية في لبنان محمد فتحعلي الذي وضع الرئيس الجميّل في أجواء الاتفاق النووي الذي وقعته ايران مع مجموعة الدول الست.
السفير الايراني أوضح رداً على سؤال ما اذا كان الاتفاق النووي عاملاً مسهلاً لانتخاب رئيس للجمهورية:
ان لبنان يملك قدرات نخبوية بإمكانها أن تلبي هذه الحاجة الوطنية والدستورية، موضحاً ان بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ورئاسة الجمهورية في لبنان تدخل ضمن القضايا السيادية للبنان.
واعتبر ان اللقاء مع الرئيس أمين الجميّل كان مفيداً وبناء وتخلله شرح مستفيض حول التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي الايراني وانعكاساته المحتملة بالاضافة الى التطورات الاقليمية، آملاً انعكاس الاتفاق على عدد من القضايا العالقة في المنطقة.
وقال السفير الايراني:
كانت وجهات النظر متطابقة على وجوب الاستفادة من الاتفاق النووي الموقع وإرساء مناخات التبريد والتهدئة في كل القضايا اللبنانية والاقليمية. كما عبّرنا عن أملنا بإمكان العمل سوياً في المرحلة المق بما يخدم تعزيز العلاقات بين لبنان وايران والتعاون الثنائي في محتلف المجالات.
ولفت الى وحوب التعاون بين دول المنطقة لمواجهة خطرين أساسيين يهددان المنطقة هما الكيان الصهيوني، والارهاب والجماعات التكفيرية، بما يسمح بدفع هذه المخاطر. وحذر من ان اي شرخ في العلاقات بين دول المنطقة ستستفيد منه اسرائيل.