استبل الرئيس أمين الجميّل في "بيت المستقبل" في بكفيا رئيس معهد شانغهاي للدراسات الدولية البروفسور جيمان يانغ يرافقه مجموعة من أساتذة المعهد وذلك بحضور السفير الصيني في بيروت السيد جيانغ جيانغ.
تناول البحث الوضع الإقليمي وما ينتجه من تداعيات تطال الاستقرار الأمني وأيضاً البشري من خلال سلسلة المآسي والنزوح الذي تجاوز قدرات الدول المعنيّة، لا سيما لبنان، في استيعاب واحتضان اللاجئين.
وشرح الرئيس الجميّل مسار الشرق الأوسط الذي تحوّل بأسره أسيراً لصراع الكبار على أرض المنطقة وعلى حساب أنظمتها وشعوبها. وقال أمام الوفد: إن معظم الدول الكبرى، باستثناء الصين، توظّف قدراتها العسكرية من أجل إعادة رسم خريطة المنطقة السياسية بشكل يحقّق أهدافها الاستراتيجية، بغض النظر عن إرادة الشعوب وتطلّعاتهم. وتساءل، الى أي حدّ يحقق هذا المنطق استقرار المنطقة وسلامها. وتمنى الرئيس الجميّل على الصين، كونها إحدى الدول العظمى في العالم والغير متورطة بهذه الأزمة المأساوية، أن تنشط على الصعيدين الدولي والاقليمي ولدى المؤسسات الدولية من أجل تسوية
عادلة بين المتنازعين، بما يحقق السلام العادل والاستقرار لما هو خير الجميع.