استقبل الرئيس أمين الجميّل في بيت المستقبل في بكفيا ظهر اليوم نائب وزير الداخلية الألماني غونتر كرينغز يرافقه الوزير المستشار كارستن ماير ويفهاوزن ومدير مؤسسة كونراد اديناور في لبنان بيتر ريميليه وتم خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحتين المحلية والدولية.
الواعلن كرينغز:" سررت بلقاء الرئيس الجميّل وكان لقاءا مفيدا ، وهدف زيارتي هو للبحث في التهديدات الإرهابية التي اخذت حيزا مهما هذا الأسبوع، ومن المهم مناقشة هذا الموضوع ، كما تناولنا مسألة اللاجئين السوريين وكيفية عيشهم هنا ونحن نقدر ما يقوم به لبنان لأجلهم . وناقشنا المواضيع الداخلية ومن بينها اهمية الأحزاب في الحياة الديموقراطية .
وردا على سؤال اعتبر كرينغز: ان الحادث الرهيب في بلجيكا لم يكن الأول في اوروبا، فمنذ سنتين وقع انفجار اودى بحياة الكثيرين نفذه مقاتل من سوريا وهو حادث تلته سلسلة انفجارت في باريس، بروكسل وكوبنهاغن. كنا نأمل بعد الحوادث التي حصلت في مدريد ولندن والإجراءات التي اتخذت ان تتراجع العمليات الإرهابية ولكنها تزداد وللأسف وتسوء الأوضاع بسرعة. واعلن: يجب العمل على الحفاظ على مستوى معين من الإجراءات الأمنية، ومن المعروف ان للدول الأوروبية ولألمانيا قوى أمنية جيدة، ونحاول بعد كل حادث أمني يقع تقييم وتكييف اجراءاتنا الأمنية لنكون مستعدين للتدخل بشكل فعال فضلا عن وضع الإستخبارات في جهوزية لإستباق هكذا عمليات بربرية.
سئل: ما هو تأثير هذا الحادث على وضع اللاجئين السوريين؟
اجاب: لا نرى علاقة مباشرة بين اللاجئين والإرهاب، لسوء الحظ قدم اللاجئون الى اوروبا هربا من الإرهاب، والمهم اليوم الا نضع كل اللاجئين في دائرة الشك. لا رابط بالمطلق بين اللاجئين والإرهاب، ولكن بعض الأشخاص تزيد حولهم الشبهات، لذا تأخذ المانيا تدابير لمعرفة من يدخل اليها، وطالما ان الحرب في سوريا مستمرة فسيبقى التهديد الإرهابي موجودا في اوروبا.
سئل: هل هناك نوايا لمساعدة مطار بيروت وتأمين التجهيزات له؟
اجاب: لا يمكنني قول اي امر محدد حول مطار بيروت. هناك مشاريع تعاون بين المانيا والقوى الأمنية اللبنانية لمراقبة الحدود اللبنانية البرية والبحرية. وبعد حوادث بلجيكا بالأمس من المهم التعاون من اجل تحسين الإجراءات الأمنية ليس في المطارات فقط انما في الأماكن التي يمكن للإرهاب ان يطالها