افتتح الرئيس أمين الجميّل ندوة:" حل الدولتين وما يستتبعه: التصورات الموازية لمستقبل القضية الفلسطينية وامكانيات التسوية" التي نظمها بيت المستقبل بالتعاون مع مركز القدس للدراسات السياسية ومؤسسة كونراد آديناور ومركز ويلفريد مارتن للدراسات الأوروبية الذي عقد في سراي بكفيا بمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة، الدكتور نبيل شعث ممثلا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مدير مركز القدس للدرسات السياسية عريب ال نتاوي، ممثل مؤسسة كونراد اديناور بيتر ريميليه ولفيف من صنّاع القرار والخبراء والباحثين والأكادييمين.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم تحدث الرئيس الجميّل مرحبا بالحضور وبالدبلوماسي نبيل شعث ممثلا الرئيس محمود عباس"، وبممثلي مؤسسة القدس ومؤسسة كونراد آديناور ومركز مارتن على المساهمة في إنجاح هذا المؤتمر، مشدداً على أهميته لتزامنه مع ذكرى مرور 50 عاماً على حرب عام 1967. وأكد ان بيت المستقبل منذ تأسيسه سنة 1975 يكرّس قسطاً كثيرا من نشاطه دفاعا عن القضية الفلسطيني لأنها "قضية حق راسخة في ضمير ووجدان كل انسان، وعلى الرغم من غرق لبنان في الحرب الأهلية، "لم يفقد بيت المستقبل البوصلة يوماً ورفع لواء الحق الفلسطيني دون هوادة"، مذكراً أن إحدى أهم منشورات المؤسسة وهي مجلة حاليات، خصصت ثلث مضمونها للقضية الفلسطينية.
واعتبر الرئيس الجميّل انه ليس من باب الصدف أن تنعقد هذه الندوة في لبنان، لما يجمع بلدنا بالقضية الفلسطينية، ليس أقلّه وجود مئات الآلاف من الرعايا الفلسطينيين مقيمين بشكل أو بآخر على الأراضي اللبنانية. وأوجه الشبه عديدة والمعاناة بين القضيتين، اللبنانية الفلسطينية، نستعرض بعضها: الإحتلال وخشية لبنان على سيادته على كامل أراضيه وعلى كيانه وعلى نظامه السياسي الديمقراطي اضافة الى محاربة الإرهاب والأصولية والتطرّف والسعي نحو الديمقراطية، وتحقيق التعددية.
وقال: ان لبنان وفلسطين ضحيّتا الصراعات العربية – العربية، ونزاعات الأنظمة العربية فيما بينها، وتدخّل هذه الدول في الشأنين اللبناني والفلسطيني وغالباً ما أدّى الى عرقلة التسويات أكثر مما ساهم في حلّها.أما بالنسبة للوضع الراهن في فلسطين ورغم الأوضاع العامة في المنطقة، وبينما نشهد متغيّرات جذريّة على صعيد أنظمة وكيانات العالم العربي، تعود القضيّة الفلسطينيّة الى الواجهة وذلك بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني وجهود السلطة السياسية والدبلوماسيّة والمبادرات الشعبيّة في بعض الدول الأجنبية مثل اوروبا واميركا وتحرّك الرئيس محمود عبّاس وهناك معلومات عن مبادرات قريبة لدفع المسار الديبلوماسي لحل القضية الفلسطينية بعد شهر رمضان المبارك.
ولفت: انه لا يجب أن تكون المساعي الدبلوماسية على ساحات أخرى على حساب القضية الفلسطينية كذلك يجب عدم الوقوع بفخ إنتظار حلول مشاكل المنطقة بحجة أن تساهم في حل القضية أو أن نتعاون لحل قضايا ومشاكل الإقليم وبعدها نسوّي الموضوع الفلسطيني. لأن اي تقدّم على صعيد القضية الفلسطينية، يحثّ ويشجّع على التعاون لحل المشاكل والنزاعات الأخرى. فالمنطق السابق لم يُجدِ نفعاً؛ ولا يُعقَل ومن غير المجدي، تعليق جهود الحل للقضية الفلسطينية ريثما يحلّون بعض مشاكلهم.فهذا المنطق يعطّل بشكل خطير الجهود الآيلة الى حل القضية الفلسطينية فالأولوية هي للقضية الفلسطينية وهي القضية الام وبقدر ما نعمل على حلها نكون نعمل على حل الأزمات الأخرى في المنطقة ومشاكل الأصولية والإرهاب والتطرف الإسلامي، فيما العكس غير صحيح.
وسلط الرئيس الجميّل الضوء على غياب القيادة العربية القوية والقادرة على جمع العرب حول مبادرة انقاذية على صعيد الأزمات العربية الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، متسائلاً عن دور الجامعة العربية وداعياً إلى وقفة يقظة لقيادة عربية جامعة وقادرة تعوض عن رداءة السياسة العربية على مدى عقود وتخلق إطاراّ لاحتضان القضية الفلسطينية، وتفتح مساحات لتسوية دائمة للنزاعات في الإقليم على رأسها القضية الفلسطينية وختم بان إن القضيتين اللبنانية والفلسطينية متلازمتين.
الدكتور شعث
وتحدث ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدكتور نبيل شعث وقال:احييكم جميعا واشكر الرئيس الجميّل وبيت المستقبل ومركز القدس للدراسات على الدعوة الكريمة وانقل لكم التحيات القلبية للأخ الرئيس ابو مازن فلبنان في قلبه وفي قلب كل فلسطيني، وله دور اساسي ورئيس كله تاريخ من المحبة، فمن لبنان انطلقت الثورة عمليا، وكان لبنان المنطلق الأكبر والأهم لتكوين الكيان الفلسطيني وللإعتراف الدولي بهذا الكيان وبالقضية والحقوق الفلسطينية، ولذلك لكم من كل فلسطينيي الداخل ومن فلسطينيي كل العالم التحية والشكر والمحبة.
واعلن: سأنقل بعض افكار الرئيس ابو مازن حول هذه القضية، نحن ندرك الأهمية الخاصة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، فغيابها غيب الديموقراطية الفلسطينية حيث لا يمكن اطلاق انتخابات في الضفة الغربية وحدها فهذا سيكرس الأنقسام وسيشرعنه ولا بد من توافق مع حماس لكي نستطيع ان نطلق انتخابات في الضفة وغزة، انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لتجديد الديموقراطية، وعودة الديموقراطية اساس للمشاركة الشعبية واساس للرقابة الشعبية على الإدارة التنفيذية للسلطة الوطنية الفلسطينية، والديموقراطية تحقق مشاركة فلسطينية شعبية في القرارات الفلسطينية كافة، فغياب هذه الإمكانية يعقد القضية تعقيدا كبيرا.
اضاف:اسرائيل تغتصب بلادنا وارضنا وتسرق ماءنا وحريتنا ولكنه حتى الان لم تستطيع ان تمنع الإنتخابات الديموقراطية الفلسطينية ولم تستطع ان تمنع عام 2006 انتخابات ادت الى انتخاب اغلبية من حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية، من الصعب جدا على اسرائيل ان تمنع ذلك وهي تدعي الديموقراطية. ولم تستطع اسرائيل مرة واحدة ان تمنعنا من الإنتخابات بأي شكل من الأشكال، يجب الذهاب الى انتخابات فلسطينية واستعادة شرعية منظمة التحرير الفلسطينية ويجب تحقيق وحدة وطنية فلسطينية وائتلاف فلسطيني ايا كانت الجهة الرابحة، يجب ان يكون هناك مجلس وزراء يشرك الجميع ولا اقصاء لا احد، هذا هو موقف السلطة الفلسطينية وهذا هو موقف حركة فتح، وبالتالي العودة الى الوحدة الوطنية هو مفتاح العودة الى الديموقراطية الفلسطينية.
ورأى ان مواجهة الأحتلال الإسرائيلي والمشروع الصهيوني الإستيطاني هي معركة المعارك، نحن نواجه الإستعمار الإستيطاني الوحيد الباقي في العالم وسرعة الإستيطان هائلة، عام 1979 عندما عقدت اتفاقية كامب ديفيد في الولايات المتحدة كان هناك ستة الاف مستوطن اسرائيلي في المنطقة جيم واصر الرئيس المصري انور السادات في شروطه لتوقيع اتفاق كامب ديفيد على الوقف الكامل للإستيطان، وعدم المساس بالقدس الشرقية والتزم مناحيم بيغن بعدم زيادة المستوطين مستوطنا واحدا ولكن ذلك كان مرتبطا بالوصول الى الحل النهائي، واعتبر بيغن بعد ثلاثة اشهر ان الحل النهائي هو الحل النهائي مع مصر. وما زال الرئيس جيمي كارتر حتى الان يقول لي اتحمل انا هذا الذنب فلو وقفت عام 1979 في وجه بيغن بعد ان عاد للإستيطان لكان الوضع الان مختلفا، منذ ذلك تضاعف عدد المستوطين الى 650 الف الان هذه هي المشكلة الرئيسية، ياخذون 92 بالمئة من مياهنا ويبقى خمسة مليون فلسطيني على ثمانية بالمئة من المياه الفلسطينية هنا المشكلة، كذلك تكمن المشكلة بالدعم الأميركي بلا حدود لإسرائيل، لو كنا دولة مستقلة في حدود واحدة لما كان يمكن لهذا الإنقسام ان يستمر، ولكن اما وخلق هذا الإنقسام فيجب وأده وانهاؤه حتى نستطيع ان نواكب الخطر الهائل لهذا الإستيطان . وقال: اسرائيل لا تطبق اتفاق اوسلو هذا لا يعني بأن حل الدولتين انتهى، حل الدولتين بالنسبة لنا هو حل قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعلى حدود 1967 وعاصمته القدس الشرقية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم، هذا ما يعني حل الدولتين. الشعب الفلسطيني قائم ومناضل ومبتكر ومستمر ومستعد لتضحيات لا حدود لها وهذا ما يعطي للدولة الفلسطينية وللسلطة الفلسطينية ولمنظمة التحرير قدرتها على مواصلة المواجهة للإحتلال الإسرائيلي مواجهة سلمية لسيت بالكفاح المسلح الذي انتهى عام 1982.وهذه المواجهة هي مواجهة اقتصادية وسياسية واجتماعية واعلامية وديبلوماسية وشعبية وفي كل مكان. وان كلمة الرئيس ابو مازن التي القاها في بيت لحم بوجود الرئيس دونالد ترامب كانت واضحة جدا عن اهدافنا وعما نريده من اي عملية سياسية ممكن ان يقترحها الرئيس ترامب، ليس لدينا تفاصيل حتى الآن عن هذه العملية ولا عن الياتها ولكن اعتقد ان ذلك كان سببا ضروريا لكلمة الرئيس ابو مازن التي حدد فيها المرجعية والمطلوب والآلية. وقيام الدولة الفلسطينية مستحيل ما لم ينتهي الإحتلال الإستيطاني على الأرض، الدولة الأن بالنسبة لنا مشروع سياسي ومشروع مستقبلي وليد من منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية التي علينا ان نعيد شرعيتها واليات عملها ونحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية، نحن بذلنا كل الجهود للوصول الى ما يقال انه مقبول من الجميع و هو الإتفاق على انهاء الإنقسام والإتفاق على ادارة واحدة تحكمها حكومة وحدة وطنية تعد لإنتخابات تقوم على اساسها حكومة وحدة وطنية تحقق الإتحاد الكامل بين الضفة وغزة على اساس ائتلافي لا يقصى منه احد، هذا هو مشروع السلطة الفلسطنية وهو مقبول حتى من حماس، فحماس جزء لا يتجزأ منا من وجودنا الفلسطيني.
وعدد التغييرات العديد التي تضرب العالم والمنطقة التي دفع شعبنا العربي ثمنا لها ولكن الشعب الفلسطيني هو الان 13 مليون ستة ونصف مليون منهم على الأرض الفلسطينية وسيبقى هذا الشعب صامدا...
الرئيس السنيورة
وبدأ الرئيس السنيورة كلامه باستشهاد لقول لأحد الشعراء:" كيف الوم في وطني الزمان ومنا ذله لا من سوانا". الان بعد سبعين سنة من النكبة وخمسين سنة من النكسة وبعد ما نراه كل يوم من التصادم ما بين الفصائل الفلسطينية وهو تصادم من اجل السلطة ومن يستولي على القرار فضاعت القضية. والسؤال كيف نحول الأن هذا المنظر المحزن الى عملية استنهاض حقيقية؟ ليس من المقبول على الإطلاق ان يستمر الوضع الفلسطيني كما هو لأنه بدون أفق، ولا يمكن ان يوصل لأي شيء ولا يمكن ان يستنهض الفلسطينيين والعرب ولا يعطي سببا حقيقيا لأصدقائنا في العالم لكي يقفوا الى جانب هذه القضية المحقة. وقال:" نحن لسنا جديرين بحمل هذه القضية المحقة، وليس المقصود من كلامي ان نبكت انفسنا بل المقصود كيف يمكن ان نستنهض قوانا بداية على الصعيد الفلسطيني، فمن غير المقبول عدم اجراء انتخابات لعدة عقود فمن يمثل الفلسطينيين ليستعيد شرعية هذا التمثيل امام الفلسطينيين والعرب والعالم كله الذي نطلب منه ان يساعدنا. لقد قدم العرب مبادرة عمرها 15 سنة وهم كأنهم قدموا قسطهم للعلى، فلم نر ان المؤسسات والدول العربية قد اخذت على عاتقها ان تسوق وتروج لهذه المبادرة العربية والتي هي شيء الوحيد امامنا الذي يأمكاننا ان نطرحه على العالم ويمثل حل الدولتين والإجماع العربي. وسأل كيف يمكن ان نسير على هذين الخطين من اجل طرح حقيقي نستطيع ان نذهب به الى العالم لإقناعه بقضيتنا المحقة. وختم: امامنا فرصة الآن يجب ان ننتهزها من اجل استنهاض فلسطيني وعربي ودولي.
الرنتاوي
والقى مدير مركز القدس عريب الرنتاوي كلمة اكد فيها على محورية هذه القضية الفلسطينية التي نعتبرها أم القضايا في العالم العربي والمنطقة ولنبعث برسالة مفادها أنه من دون الوصول الى حل عادل ودائم لن تنعم هذه المنطقة بالأمن والاستقرار. أما من حيث المكان فيلتئم هذا المؤتمر في بكفيا كشاهد على تجاوز الخلاف الفلسطيني اللبناني في مرحلة الحرب الأهلية اللبنانية المؤلمة والمريرة وتحدد لنا المسار الذي يجب ان نسلكه من اجل استكمال التسويات والمصالحات وتجاوز الاوضاع الشاذة التي تمر بها هذه العلاقات، لا سيما مع ظهور الفكر التكفيري وخطاب الكراهية الذي يبثه واستمرار سياسات توظيف الازمات اقليميا ودوليا لمصالح ضيقة.وختم معرباً عن أمله بأن نتمكن في نهاية هذا المؤتمر من "تظهير الصورة الكاملة للمشهد الفلسطيني في أبعاده الداخلية والاقليمية والدولية"، لنتمكن من بلورة تصورات الحلول الممكنة للقضية الفلسطينية والخيارات المستقبلية التي تنتظر الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومستقبل كفاحه في سبيل حريته واستقلاله".
ريمليه
واعلن ريمليه بدروه لطالما شغلت هذه القضية مؤسسة كونراد آديناور لا سيما في ظل قيمها القائمة على الحرية والعدالة والتضامن والتي تتعاطى من خلالها مع مختلف الأزمات في العالم ومنها القضية الفلسطينية. وأعرب عن إيمان المؤسسة بحل الدولتين " وقد أكدت على ذلك خلال زيارة الرئيس عباس الأخيرة لمقرنا في برلين". وأضاف أنه عندما نفكر بما يجري في فلسطين نفكر بالمستوطنات وبالظروف الحياتية الصعبة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل وبمعاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة واللاجئين.
وتابع أن الوضع في فلسطين واسرائيل شهد تطورات القليل منها كان إيجابيا لملف القضية، إذ باتت النخبة في إسرائيل تجنح الى اليمين وتظهر تطرفا دينيا وقوميا، يضاف إلى ذلك تزايد بناء المستوطنات والأخطر هو عدم بذل الجانب الاسرائيلي اي جهد جدي. اما السلطة، فهي تعاني من قلة القدرة السياسية وعدم الاستقرار المالي. إضافة إلى ذلك، الضروف الحياتية الصعبة في منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني تؤجج العنف كما حصل أبان انتفاضة السكين عام 2015.
ومع ذلك شهدنا تغيرا ايجابيا على الصعيد الدولي، إذ تم الاعتراف بفلسطين كمراقب منذ العام 2012 في خطوة اولى لتصبح فيما بعد عضواً كاملاً، وقرار مجلس الامن الذي دان سياسة الاستيطان واكد على دعم الامم المتحدة لحل الدولتين.
وختم بالقول أن استبدال حل النزاع بادارة النزاع امر خطير جدا ليس فقط على الداخل بل ايضا على اللاجئين الفلسطينين المقيمين في الخارج وعلى امن الدول التي تستضيفهم ولا سيما لبنان. "نحن لا ندعم طرفا ضد آخر بل ان قيمنا تطبق على الدوليتن ويعطينا مؤتمر هنا اليوم يعطينا أملا أننا لم ننسى حل الدولتين".
الجلسات
والتامت الجلسة الأولى تحت عنوان ازمة الحركة الوطنية الفلسطينية بجناحيها الوطني والإسلامي الإنقسام، الترهل وتآكل النفوذ في اوساط الفلسطينيين التحولات في بنية الفصائل وقدرتها على استيعاب الأجيال الجديدة: دخول السلفية بمدارسها المختلفة الى الوسط الفلسطيني ادارها الدكتور نواف كبارة وتحدث فيها الوزير سابق في السلطة الفلسطينية نبيل عمرو، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، رئيس مركز الزيتونة محسن صالح
الجلسة الثانية تناولت موضوع التحولات في المجتمع الفلسطيني الداخل والشتات: أسئلة الهوية والاندماج (الأردن خاصة)، البنى الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية وقدرتها على انتاج «اقتصاد صمود ومقاومة»، الوضع في قطاع غزة، الفاعلون الجدد في بيئة المخيم الفلسطيني لبنان وسوريا والأردن ادارها البروفسور في جامعة سيربروك كندا الدكتور سامي عون وتحدث فيها رئيس وزراء الأردن السابق طاهر المصري ،مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية – مسارات - هاني المصري، رئيس لجنة حقوق الإنسان الفلسطيني سهيل الناطور.
الجلسة الثالثة تناولت مسألة التحولات في المجتمع الإسرائيلي: الميل إلى التشدد السياسي والاجتماعي إزاء الصراع وأثره على التصورات المستقبلية لحل القضية الفلسطينية وادارها الكاتب خيرالله خيرالله وتحدث فيها عبر سكايب كبير الباحثين في مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ديفيد ماكوفسكي ورئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط لارا فريدمان.